أضف تعليق




كان وقع تلك الكلمات التي صدرت من إسماعيل غير مفاجئة بتاتا , لربما لأنني بالفعل لم يعد هنالك شيء قد يصدمني أو يفاجئني من شخصية إسماعيل الغربية والمتناقضة , لكنني لا أخفي أنني استغربت , بل علمت في أعماق قبلي ووجداني أنه يمكن أن يقلب القصة رأسا على عقب , وتصبح مثل صديقاتها من تصرفاته كمحض مزاح بالنسبة له . لكن هذه المرة كنت متأكدا ومتيقنا بدرجات مرتفعة عن سابقات تصرفات إسماعيل من صدقها , حيث طريقة نطقه لتلك الكلمات من شفائه , بتردد , خوف وخجل , تابعها محاولته لإخفاء وجهه و حرصه على عدم اصطدام عينيه بأعيني بعد طلبه لممارسة الحب الممنوع معي مباشرة , كان كافيا لأعلم في قرة نفسي بأنه كان جديا وصريحا في تلك اللحظة.

لم أتقبل عرض إسماعيل بردة فعل معينة, بل تقبلته بهدوء, وسمحت لنفسي أن أدرس طلبه من جميع النواحي, لأنني بالفعل لم أكن اعتقد بان هذا العرض قد يأتي بهذه السرعة, وأنني الآن ليس لدي متسع من الوقت لكي أقرر. كانت فقط مسألة السماح بمجرد التفكير بخيار الصعود معه تقشعر بدني , تمر قشعريرة يستمتع بها المرء أقصى استمتاع ويتمنى أن لا تتوقف تلك القشعريرة حلوة الإحساس , لم تكن بالفعل كقشعريرة البرد التي يترتب عنها ارتجاج وتحرك مستمر للجسم بفعل البرودة , لكن كانت قشعريرة من نوع خاص , كمثل ذلك التيار المدغدغ الذي يمر من أعلى راسك إلى أسفل قدميك , بكل هدوء وروية . يجعلك فقط تريد المزيد والمزيد من تلك الأحاسيس الخفية , أحاسيس قد يدفع المرء الكثير و الكثير فقط مقابل الإحساس بها .

لم يكن وقع عرض إسماعيل رغبات حيوانية جنسية على قدر ما كان فضول قاتل يجتاحني لمعرفة وتجربة تلك الأحاسيس التي لي الفرصة بالإحساس بها والتلذذ بطعمها قدر ما شئت , كان بالفعل فضول مميت لمعرفة أحاسيس سحر لمساته , وصدى أول قبلة على شفائه , قوة رغباته وأحضانه , لحظة التقاء الأرواح , حيث أكون معه , أنا وهو سويا نطير ونرفرف في سماء الحب والعطاء , كنت بالفعل أريد أن اقتلع شفائه من جذورها , والتهم كل جزء من جسمه الأبيض الساحر , فأحس بتنهيداته وطعم كل جزء صغير من جسمه , كنت أريد أن أطور تلك الأحاسيس , أردتها أن تأخذ منحى جديدا مرتفعا ومختلفا لم يسبق له مثيل ,منحى أقوى , أجمل وأكثر إثارة , منحى ملؤه الجبروت و الرغبة , تلك الرغبة التي تصل إلى حد أن تسعى إلى أن تمتلك جسما ليس جسمك , فقط لكي تحس تلك الأحاسيس بأدق تفاصيلها وكماليتها ومثاليتها لحقيقية الواقعية .

تلك الدقائق التي مرت بين عرضه و ردي كانت لحظات قليلة معدودة , لكنها رغم قلتها اجتاحتني بكبر حجمها وقوتها ,كان عرضا مغريا لأحاسيسي ورغباتي ولأملي , أملي أن أكون مع ذلك الشخص الذي جعل لحياتي معنى وطعم حلو المذاق بمجرد وجوده فيها , تذكرت تلك اللمسات الخفيفة التي كنا نسرقها , واللحظات الجميلة الحميمة التي كنا نعيشها , تذكرت رغم قلتها كانت قوية قوة الإرادة الحرة المثابرة للعيش فقط للاستمرار بالإحساس بها , كأنها كانت تمنحني كل ما كنت أسعى للوصول إليه , تخيلت ماذا لو كانت , في مكان لا يوجد فيه إلا أنا وهو , في لحظة غروب الشمس , واقفين على ثلة عالية تطل على منظر ساحلي شاطئي رومانسي لأقصى الدرجات , مرتاح البال والخاطر , في حالة نفسية مستقرة , في امن وسلام ,بعيدا عن عيون الغير القاتلة المترقبة للخطأ بشغف وروية ,عيوني تخترق عيونه بكل هدوء وحب وعفوية , ويدور بينهما حوار عاشق العشق بذاته , فتداعب أشعة الشمس الذهبية بشرتنا , كأنها تضفي وتأيد تلك اللحظة التي لم يجمعها سوى أحاسيس محبة بريئة براءة الطفل الذي خلق , فألمس خصلات شعره بحرص و لباقة , فتنطق عيوني أجمل الكلمات التي لا يمكن أن ينطقها اللسان , فكرت ولو للحظة مقدرا روعة و مثالية تلك اللحظة والأحاسيس التي سأكون ممتنا لها إن شاءت الأقدار أن تمنحني فرصة لتحقيقها .

لم يكن خيار الرفض أو القبول سهلا , فعلى قدر ما كنت أريد أن أمسك يده ونهيم سويا ناسين ومتناسين كل ما يرتبط بالدين والمحرمات بصلة , على قدر ما كنت أخشى أن أدخل في عالم ليس عالمي و لا يناسبني ولا أحس انه بالفعل يقيسني بأي شكل من الأشكال , تعالى صوت الصراخ الذي جسد العراك العنيف الذي دار بين ما أريد وما يتوجب علي القيام به , كان عراكا طاحنا بمعنى الكلمة , جمع بين خصمان يعلمان نقاط ضعف كل منهما , ورغم أنهما يعلمان تمام العلم انه لا يمكن لأحد منهما أن يقضي على الاخر , إلا انه رغم ذلك ما زال يحاولان بشتى الطرق إقناعي بصلاحية وعقلانية كل خيار منهما , علمت بأنه عندما يواجه القلب العقل , فالنتيجة لا يمكن أن يتم حسمها ,إلا بمقارنة مقدار العقل و المنطق المتجسدة في مصلحتي كشخص و مقدار حبه وما قدمه لي كروح , استوجبت أن تكون مقارنة شاملة حيث توجب على الإنسان حينها أن يكون صريحا مع ذاته. لمصلحته العليا أولا وأخيرا.

تمالكت نفسي , ولعبت دورا وجدته حينها الدور المثالي للخروج من عرض بلباقة ونوع من عدم الرفض والقبول , ارتسمت بسمة خفيفة على شفاهي ,وقلت مستهزئا , اصعد إلى بيتك أنا مضطر للذهاب لدي أمور توجب علي قضائها , كنت اعلم تمام العلم أنني قمت بما توجب علي القيام به , لكنني في نفس الوقت كنت على علم بأنه لو كان أصر , بأي شكل من الأشكال , حتى لو فقط أعاد عرضه مرة أخرى رغم انصرافي بلباقة , لما كنت رفضت الصعود مطلقا , كنت اخطي ومع كل خطوة أخطيها بعيدا عن عش الحب الذي كان سيجمعنا , كنت أرضي غرور ضميري , وأصبر وامسح دموع تعاسة قلبي .

أضف تعليق بدون ضرورة ان تكون لك عضوية عن طريق اختيار '' غير معرف '' اضغط هنا

35 التعليقات

s,a,m,e,r, يقول... @ 25 يوليو 2010 في 3:47 م

مــــــــرحبا . اود ان اشيد بطرحك الرائع عن الموضوع .وثانيا انا اشعر انك بالرغم من كونك مثليا الا انني اشعر بمدى حظرك من كل ماهو يدخل تحت مسمى احساس. ربما لانك تبحث دوما عن الاعتدال من جميع النواحي .وتخاف
خساره نفسك تحت مايعرف بالحب . واتمنى لك حياه سعيده . صديقك ســـامر.

غير معرف يقول... @ 26 يوليو 2010 في 9:12 م

توجهت في هذآ آلبآرت من الاحداث الحسيه الى الاحداث النفسيه فـ ابدعت في وصف ذلك الموقف
بالفعل هو ليس مُجرد موقف يمر بالانسان
انها عواطف واحاسيس
انها تلاقي ارواح
وليس فقط بمُجرد قوبلك لعرضه و رفضك له سينتهي الموقف
هُنالك ما يسمى بالتبعات النفسيه

عندما قرأت ماكتبت في هذا البارت احسست انك دخلت معركه نفسيه
نعم
معركة التفكير بالدين وما سيترتب على فعلتك هذه
ومعركة التفكير بالمُجتمع و ما سيترتب عند علمهم بما اقترفت

اشكرك على اداءك يا ملك المدونات

اتحفنا بـ جديدك

غير معرف يقول... @ 30 يوليو 2010 في 12:03 ص

السلام عليكم
اسم هدا الجزء يمنح اي شخص حب الاستطلاع لمعرفه ما تبقى من قصه المثالي المسلم .
والكل منتضر اثاره اكثر ومواقف اكثر سخونه لكن اتضح لنا ان الاثاره ليست بان تمارس الحب مع اسماعيل بل هيا قوة الموقف الدي قد نتج عن طلب اسماعيل لممارسه الحب وتلاعب مشاعرك بين القبول والرفض ومن هنا صارت قصتك اكثر اثاره في الاجزاء المتبقيه وهل الثالي المسلم سوف يضع ويطر الي الاستسلام او مواصله اصراره وتمسكه بدينه .
نتمنى ان نقرا الجزء التالي باسرع وقت ممكن لان حب الفضول يداعب مشاعر القراء ...

Simo يقول... @ 2 أغسطس 2010 في 2:36 ص

Hey buddy
Woooooow!! Te be perfectly honest, the words can't express my feelings towards ur story!! it's really splendid!! simply, u r the best!! I'm dumbfounded at the way u narrate, the events, ur innocent notion about love!! Ohhh my gush!! u r so wonderful Mishou!!
I did like the way u responded to Ismaeil's proposition!! :d:d it was such a sensible decision not to go with him immediately after he asked u to :d:d
I can't wait to read the rest of ur story ASAP!! please continue writing!! the suspence is killing me :d:d

PS: I see that the readers did not respond to my last PS and that genuinely frustrates me :( I hope u understand that ur comments r the only thing that keeps our friend going

غير معرف يقول... @ 7 أغسطس 2010 في 5:27 م

ربنا يهديك و يحميك و يثبتك على طريق الحق و الصواب ..
أخي المسلم ..
أرجو ان تواصل حديثك لكي تفيدنا ..

eyes closed يقول... @ 10 أغسطس 2010 في 12:52 ص

samer
اهلا بك وشكرا لك على تعليقك ومرورك على المدونة..
ربما كل شيء ممكن...
لكن في تلك المرحلة كان شيء وفي مراحل اخرى اخترت امور وفضلتها على اخرى..
لا استطيع الحديث كثيرا لكي لا احرق الاجزاء القادمة...
شكرا لك صديقي سامر...

eyes closed يقول... @ 10 أغسطس 2010 في 12:53 ص

فير معرف
ربي يحفضك ويسعدك
وبالفعل سعيد جدا بتعليقك المستمر
نمع انك غيرم عرف..الا انني سبق وةقرات تعاليق لك سابقا...
بالفعل هو ليس مجرد عرض قابلته بالعرض والقبول كان اكثر من ذلك بكثير...
شكرا لك جزيلا مرة اخرى

eyes closed يقول... @ 10 أغسطس 2010 في 12:55 ص

غير معرف
فيو اقع الامر ليس هنالك امر اسمه التخلي او التمسك بالدين
هنالك طلعات ونزلات وهنالك مشاكلو هنالك ظروف وهنالك لحظات ضعف وهنالك لحظات استسلام
لكن ما يهم هو الان وليس ما حدث في الماضي..
شاكر لك جدا تعليقك
وان شاء الله تلمسون الاثارة الحقيقية في الاجزاء القادمة

eyes closed يقول... @ 10 أغسطس 2010 في 12:57 ص

SIMO
THX U DEAR FRIEND
well there is nothing really left to say after ur comment
i really really would love to thank you from the bottom of my heart..
the fact that ur always here..reading and leaving comments it's mean a lot for me..
i whish all the others readers were as you
anyway..i'mù going to mentio the PS that u left in the coming post inshalah
thank you dear friend..

eyes closed يقول... @ 10 أغسطس 2010 في 12:58 ص

غير معرف
وربي يحفضك ويسعدك اخوي الطيب
شكطرا لك لمرورك واتمنى قرائة تعاليق منك مستقبلا...

غير معرف يقول... @ 10 أغسطس 2010 في 4:06 ص

أهنئك على هذه الجرأه ..
لا أخفي عليك استغربت من جرئتك بالكتابه ,,
اود لو انك تكمل تكل التفاصيل فربما نستفيد منها وهل تخلصت من مثليتك؟
وهل تود لو انك تتخلص منها؟
هل شعرت يوما بكرهك لأسماعيل؟
ووأصبحت تخرج بيه العيوب؟

أود لو أنك تكمل..
راقني ذلك

eyes closed يقول... @ 13 أغسطس 2010 في 2:45 ص

غير معرف
شكرا لك على ردك..
خرجت من مثليتي او لا...اعتقد بان القصة والصورة الرئيسية للمدونة كافية لكي تجيبك عن سؤالك

بخصوص اسماعيل لا لم يكن كرها بل كان كما تفضل سؤالك الاخير برؤية عيوبه واضحة امامي...

اتمنى ان اقرء ردودك دائما
مودتي

amine يقول... @ 16 أغسطس 2010 في 5:58 م
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
amine يقول... @ 16 أغسطس 2010 في 6:20 م

...et, peut etre si tu as rejoint sa proposition , t as pu confronter à une realité tout a fait loin de cette romantique que tu viens de nous decrire.car le sentiment de coupabilité aprés le rapport sexuel peut detruire toute une joie!surtout si le motif etait seullement le desir sexuel.

eyes closed يقول... @ 16 أغسطس 2010 في 6:28 م

amine
pr le cas de ismaeil je ss tt a fais d'acc avec toi, car ismaeil est de le genre qui est faible tant qu'il est un homme avec des desires sexuels envers
moi
et bah oui si j'ai accepté sa proposition ...
ca réaction après la relation sexuel
..ca sera au moins catastrophique :d
merci pr ton commentaire cher ami amine

غير معرف يقول... @ 30 يناير 2011 في 9:43 م

آآآه
يا محمد مرت علي نفس هذي اللحظة مرتين
في حياتي و الحمد لله سويت نفس اللي سويتو والين الحين قلبي يوجعني عليها
Mohmmad Omar

سعودي مسلم اكتشف انه مثيلي وعمره 16 يقول... @ 4 أبريل 2011 في 9:52 م

اولا اود ان اخبركم انه كان لي طموحات وانا صغير بان يكون لي عائلة واولاد ومنزل وسيارة ولكن...
شكرا لك لانك احسستني انه هناك من هو بنفس حالتي يصارع وبقوة من اجل ان يبقى المجتمع متقبلا له وبين صراع اخر وهو ان لا يخسر دينه انني اكتشفت حديثا انه ما من حل لي كي اكون رجلا غير شاذ
ولكني سوف اكمل حياتي مصارعا لابقى على ديني ومحاولا جاهدا ليتقبلني مجتمعي واكتشفت انه ليس كل مثيلي عاهر ويبحث عن الجنس بل هناك من يريد ان يكون طبيعيا انني حزين جدا ومحطم واشعر حاليا ان الدنيا اقتفلت بوجهي ولكن ارجو ان يثيبني الله على صبري في مصيبتي ويمنحني القوة لابقى صامدا في مجتمع يضنني الشخص المثالي ولكن حقيقتي كما هو حكمهم الحقيقي علي اني لا استحق الحياة حتى واني انجس حتى من الحيوان اسف على الاطالة ولكن حين ما ابوح بالامي انسى بعض منها مؤقتا
ليست من اخترت لنفسي هذا ولكنه مرض نفسي بسبب بعض الذين استغلو وسامتي في صغري وعمري لا يتجاوز ال6 لاطماعهم الجشعة ولكن اسال الله ان يهلكهم وكل من هو بمثل تفكيرهم

غير معرف يقول... @ 28 يونيو 2011 في 11:03 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا احب احي المدون العطيم علي هذا الكلام . وانا امر بهذة التجربة ما بين قبول الشذوذ الجنسي وبين الدين والمجتمع ولكن غريزة الشذوذ تثور علي ولا اعرف لها حالا واحاول مرات عديدة ان اكون رجل طبيعي بمعني الكلمة الا شي يجذبني نحو الشذوذ للا اريد ان اكون هكذا ولكن فجاة وجدت نفسي هكذا بدن اي مقدمات وعالرغم من ذلك لم ابوح لاحد بهذا مطلقا وكنت استحقر نفسي كثيرا ولكن اميل للشذوذ بوحشية
اخي الكريم حينما تجد علاجا ابلاغني بية حتي اطبقة لان بجد في ازمة مابين شهواتي ورغباتي وبي الدين والمجتمع ارجو من الله ان يدلنا علي الطريق الصحيح

غير معرف يقول... @ 2 يوليو 2011 في 2:43 م

ان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والصلاة الحقيقية ليست حركات الركوع والسجود بل هي الصلاة بحضور ويقين تام كما ان الصيام يجعل المسلم المؤمن علي علقة قوية بربه والخروج في سبيل الله ومداومة حلقات العلم وجلسات التلاوة قد يعصم بينكم والشذوذ طالما الارادة متوفرة وحاضرة واخيرا اوصيكم بالزواج ووفقكم وهداكم الله

غير معرف يقول... @ 19 سبتمبر 2011 في 4:04 م

السلام عليكم يا أحباب الله لو تعلمون
اختصر لكم الموضوع ( ويومئدن يفرح المؤمنون . فبشر عبادي )
المص 0 كتاب انزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه
يا ربنا لمدا الحرج وما السر في دلك = لان الله أمر ( أوامر الله) ببعض الأمور قد يجد بعض الناس فيها عيب
وحرج. وعدونا ( البغيض إبليس وجنوده من الجن والإنس ) يعمل جاهدا لكسر أوامر الله بكل ما أوتي من
شيطنة ومكر ( ومكر أولائك يبور) تمعنوا إخوتي وأحبائي الآية الشريفة من سورة الأعراف
""" يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين"""""
نلاحظ أن الله ذكر بني ادم ولم يذكر المسلمين (المؤمنين..المصلين ...الخ) وبنوا ادم في الحقيقة منهم الكافر
والمشرك وحتى الملحد فما دخلهم بالمسجد واخذ الزينة (وهو أمر الله) ووالله لو تعلمون حقيقة هده الآية لاتخذتموها
شعارا لكم بكل عزة وفخر ورضوان من الله اكبر فافرحوا وابشروا. الزينة في الحقيقة هو كل شيء يأتي منه الجمال
واللذة الطيبة ( بقوانين وأخلاق) ومن الزينة أن الرجل يجد في المرأة كل الزينة وخاصة وأكثرها إثارة من أمامها
ومن خلفها وهناك من البشر من يجد الزينة في نفس النوع وهدا (أمر الله وقضاءه وحكمته) فالله يعلم وانتم لا
تعلمون وأعاود واكرر
هدا أمر الله فمن أبي فقد هوي ولحق إبليس وغوي
واخذ الزينة يكون من الطرفين بالطهارة والاغتسال والتطيب بالطيب إن وجد والسواك (في القديم) أما اليوم
فمعجون الأسنان والفرشاة ولبس النظيف ونتف الشعر الزائد ( هده سنة رسول الله محمد ) وتقليم الأظافر
حتي تكون العلاقة في قمتها ( وكل ما يفعله الغربيين من رياضة وتخسيس وأدوات التجميل حتي يكون
الفرد في هيئة حسنة ومنظر جميل (هل فهمتم الأمر)
المسجد ...ما هي الأعمال في المسجد هي الركوع والسجود والقيام وذكر الله والدعاء
غير أن المسجد في هده الآية لا يرمز لمسجد الصلاة بل يرمز للركوع والسجود لاخد الزينة التي
حللها الله لعباده (هل فهمتم قصدي) اخذ اللذة وهدا هو الأكل والشرب ولكن في إطار الأخلاق
والقوانين والأعراف لا يكون الأمر تسيب وحيوانية ومن هنا ذكر الله الرحيم الإسراف
ونهانا عن الإسراف في الشرب والأكل لان الإسراف في أي عمل يصبح نقمة بعد أن كان نعمة
ملاحظة....هل يوجد في الشرب وكذلك الآكل إسراف هل وجتم إنسان يسرف في الشرب (هل فهمتم الأمر)
وهل فهمتم لمدا دكرة الزينة والمسجد والأكل والشرب وعدم الإسراف
والله العظيم لو علم المسلمين حقيقة هده الآية وعملوا بأوامرها ومافيها من معاني لاستقام حالنا في الدنيا
والآخرة وتمعنوا الآية بعدها وفيها تهديد قوي من الله لمن يحرم زينة الله التي أخرجها لعباده (يقولون
هدا حرام وهدا حلال بكل جرئة علي أوامر الله العظيم وهدا هو نهج ابليس اللعين في حربه مع بني ادم
"""""" قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده ...............قل هي للدين امنوا في الحياة الدنيا
خالصة يوم القيامة"""""
ما هي الزينة في الجنة .....هي الحور والغلمان كأمثال اللؤلؤ المكنون بالإضافة إلي الفواكه ولحم الطير
ونعيم عظيم لا يمكن تصوره ومن فوق دلك ((( رضوان من الله )))) هل فهمتم الأمر
تاخد الزينة (اخذ وعطاء ) وفوقها رضوان من الله وحسنات لا يعلم بها الا الله
هل رأيتم كرم ربنا ومازال الكثير والكثير فاقبلوا علي ربكم حبيبكم وجاهدوا في سبيله بتوضيح
الحقيقة وكسر شوكة إبليس اللعين وأتباعه ( اليس المهدي يملا الأرض قسطا وعدلا يمكن اقترب الوعد )
ارجوا منكم الدعاء لي بالنصر وكونوا أنصار لي كما قال عيسي عليه السلام من أنصاري إلي الله
قال الحواريون نحن أنصار الله واشهد بانا مسلمين
كل ما يظهر لي جديد سأبلغكم فورا ..... ولا تخافوا في الحق لومة احد إلا الله مولاكم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالويل لإبليس ومن مشي في طريقه وعدم طاعة أمر الله
بالسجود لأدم ( افهموها باءا كما يقول المصري)
Etoile.41@hotmail.fr

غير معرف يقول... @ 19 سبتمبر 2011 في 4:05 م

السلام عليكم
أردت توضيح أمر مهم وخطير يهم البشرية جمعاء وخاصة فئة من تسمونهم شواذ بسخرية وازدراء لفئة من عباد الله خلقهم كما خلق الجميع وهو أحسن الخالقين وأبدعهم وارحمهم بعباده . وقد علمت بهدا الأمر عن طريق رؤيا واضن أنني الوحيد في هدا العالم الظالم والمظلم من يذكر ويخبر بهدا الأمر
قرأت مرة في احدي الصحف الجزائرية خبرا تأثرت به كثيرا وهو أن هناك في الجبال مجموعة إسلامية مسلحة وجدت شخصين من أفرادها يفعلون ( اللواط ) كما يسمونه فأمر
الأمير ( أمير الظلام) أن يغتال المفعول به بطريقة خبيثة وحقيرة ومنحطة وبخديعة شيطانية وتم الآمر بكل وحشية ... تألمت كثيرا لمصير دلك الشخص ( يمكن أن يكون شاب
صغير ) الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه انه ولي دلك وهو اعلم بالمتقين.. شاب مسلم قرر
الانضمام لقوافل المجاهدين في سبيل (.........) كانت نيته صادقة وكان هدفه طاعة
الله وكما يقولون الجهاد سنام الإسلام وقد مات شهيدا (وسيعلم الدين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وقرأت في احد المواقع عن شاب صغير أحسست من كلامه بالصدق والبراءة وانه
يعيش في معاناة نفسية ويدعوا الله في صلاته دوما أن يشفيه من شدوده ويبكي علي
عتباته أن يصلحه قبل أن يستسلم ويقع في المحظور وانه حاول جاهدا التخلص من هدا الآمر الذي ليس بيده حيلة تجاهه .....
اختصر لكم الموضوع
سجود الملائكة لأدم ..... هل سجد الملائكة فعلا لأدم أم لله ( ولله يسجد من في السماوات
والأرض) وضع السجود ورفع المؤخرة .... الهدا آبي إبليس اللعين السجود
ادم ===== سجود الملائكة =============================الله
انظروا في الركوع ووضع المؤخرة......................................
لدا يعمل إبليس وشياطينه جاهدا لهدم وكسر آمر الله
حقيقة فعل قوم لوط
تأتون الرجال شهوة من دون النساء
تأتون الذكران من العالمين
تأتون في ناديكم المنكر وتقطعون السبيل
الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين
نلاحظ أن الله اخبر أن قوم لوط يأتون (الرجال) ولم يقل الصبيان أو الغلمان بل قال
الرجال والرجل هو من بلغ سن الرشد واشتد عوده ولا يقال للصبي أو الغلام أو الشاب الصغير السن بأنه رجل
والملاحظ في الحقيقة أن الرجل يكون دبره مقزز ومنفر وكثير الشعر وفي شكل لا يأبه
به حتي القرد فما بالك برجل مثله
بالله عليكم كيف يترك رجال قوم لوط أدبار نسائهم الطرية الغضة الجميلة المنظر وهن
ازكي لهم ويتجهون تجاه أدبار الرجال واكرر الرجال وليس الغلمان ولا حتي الصبايا
الحسان ولا حتي البنات الصغيرات في السن فتدبروا يرحمكم الله اللهم إلا إن كانوا
مجانين ومرفوع عنهم القلم
إلا أن قوم لوط كانوا فعلا قوم سوء وإجرام ابتكروا فعلا جنسيا ينافي الطبيعة البشرية
وزادوا علي ما حلل لهم الله وأسرفوا بكل عدوان وخبث ومكر واتخذوا هدا الفعل
الحقير للاستعلاء والتكبر علي بعضهم البعض ويمكن أن يكون لهدا الفعل أسرار آخري الله اعلم

قوم لوط كانوا يأتون الرجال شهوة في( دكرانهم ) ( جهاز تناسل الرجل) وليس إنهم كانوا
يأتون الرجال في أدبارهم
الرجل يأتي المرأة في فرجها
الرجل يأتي الرجل في ذكره
وهدا عمل مهين للفرد ولا يرضاه الله
ولم يفهم كل من اليهود والمسحيين والمسلمين هدا الأمر وقدر الله أن تظهر الحقيقة
في عصرنا الحالي ( أليس المهدي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا)
وينصر المستضعفين في الأرض يمكن أن يكون اقترب الوعد الحق
انشروا الحقيقة وجاهدوا في سبيل الله وارفعوا الظلم عن إخوانكم
وسأبعث لكم المزيد إن شاء الله وأفسر لكم بعض الآيات التي ستذهلكم
Etoile.41@hotmail.fr

غير معرف يقول... @ 28 يناير 2012 في 7:39 م

حبيبي محمد..يا عزيزي..أثرت في قصتك وأنا أحسك...فأنا أعيش حالتك تماما وطبق الأصل...وأحييك من كل قلبي..فإني كنت حزين وعندما أخرج أظن أن الناس يعرفون ما أنا أحبه في ومن أعماقي فأخاف فأفقد الثقة..إلا أن رديت لي الثقة وسأكمل حياتي كما أريد..لن أنتبه لأي شخص أخر..أحبك يا حبيبي يا روحي يا عمري يا جنوني..بعد قصصك حسيت بحالي ورجعت ليا الثقة..وهذا معروف لن أنساه لك..وعلى فكرة عندك موهبة في الكتابة..نستنى الجديد..يرعاك الله..وأر أن أهديك هذه الكلمات الرائعة...
أسلم يا راحة العليل
ويا شفاء المدنف النحيل
رضاك أشهى إلى فؤادي
من رحمة الخالق الجليل..
محمد أبوحلالة من ليبيا

عاشق الحب يقول... @ 9 فبراير 2012 في 12:33 م

يالروعه هذه القصه و جمالها خاصا فى الوصف الرائع للعراك الداخلى الذى يدور بين عقلك و قلبك الذى نشعر به دائما فى مثل هذه المواقف كم اشعر بمتعه وروعه لمجرد قرائه هذه القصه لانى حقا اشعر بمثل هذا الشعور كثيرا

وشكرآ.....

صديقك محمد من مصر

wafa يقول... @ 25 أبريل 2012 في 5:33 م

صعب جدا أنك تغير من نفسك لترضي غيرك أنا بالطبع ما جربت المثلية بس كلامك أوصلي شوية معاني الناس الباقيين ما يفهموها إنشاء الله موفق أخي

wafa يقول... @ 25 أبريل 2012 في 5:33 م

صعب جدا أنك تغير من نفسك لترضي غيرك أنا بالطبع ما جربت المثلية بس كلامك أوصلي شوية معاني الناس الباقيين ما يفهموها إنشاء الله موفق أخي

غير معرف يقول... @ 28 يونيو 2012 في 3:00 م

مرسى ليك جدا على مدى لباقه سردك لهذه القصه وهذه الاحاسيس المتناقضه الا متناهيه ما بين الدين والروح ما بين الحلال والحرام , كما أحب ان اوجب اليك والى كل زوار هذه الصفحه اننى لست شاذا لكننى اميل بروحى كليا الى الانوثه الطاغيه كما اننى لا استطيع ان اتقبل نفسى كرجل فحتما عليا لا اعرف سوى ردود افعال الانثى ومشاعرها تجاه من تحبه حاولت ان اكون العكس ولكن تغلبت الفطره وشكلى ومشاعرى الانثويه على ما اراده الدين وما تفرضه علينا الحياه , فكل ما اوده ان اكون انثى حقيقيه حتى يستبيح لى ان امارس حبى فى الحلال فماذا افعل

غير معرف يقول... @ 3 أغسطس 2012 في 8:07 ص

بليز the-silent-love-1997‎@hotmail.com ‎بليز أي شخص بيعرف شو معنى حب يتواصل معي، كتير حلو الحكي وطريقة الكتابة بتمنى كتيييير انو نتواصل بليززز

غير معرف يقول... @ 29 أغسطس 2012 في 8:19 ص

الله يعينك يااخوي ويعين الجميع

انا كنت اسمع بكلمة مثلي بس ماكنت ادري ان
هذا معانها انا بنت والمفروض ماادخل مثل هذي المواضيع
بس بجد يوم قرات كلامك قلت الله يعينك ويبعد عنك
كل عدو وكل شر دعوة من اخت في الاسلام

تقبل تواجدي

غير معرف يقول... @ 23 يناير 2013 في 7:03 م

انا اقولك انت كلامك صحيح انا متزوج ما ني مرتاح الا مع ذكر مثلي

غير معرف يقول... @ 12 مارس 2013 في 8:53 ص

السلام عليكم والله الموضوع مشوق وانا لديي قصة تشبه قصتك انا لما كنت صغير اغتصبوني اخواني لكيار لدرجة جمالي . وهذا ما اثر في منحا حياتي لأنني صرت احب الجنس لكن لم افعلهوا وهناك اصدقاء في مدرستي يريدون ان امرس معهم الجنس فمذا افعل ... احيانا تنتبوني تلك انشوه واقول نعم وحيانا افكر وقول لاا

غير معرف يقول... @ 16 مايو 2014 في 5:37 م

فعلا مظبوط الكلام اللى انت بتقوله ده

غير معرف يقول... @ 25 نوفمبر 2016 في 6:50 ص

طريقة كتابتك تحفة بكل ما تعنية الكلمة من معني...

فعلا انتا خلتني اعيش كل لحظة انتا عشتها....و عبرت كتير عن مشاعر انا شعرتها في يوم من الأيام و فعلا انا لو مكان كنت هاتصرف نفس التصرف اللي انتا اتصرفتة...شخصيتي خجولة و طيبة و محافظه في نفس الوقت شبة شخصيتك تقريبا...متشوق لمعرفة ما سيحدث

مثلي متحير يقول... @ 20 أبريل 2017 في 9:52 م

السلام عليكم ورحمة الله لقد قرأت الاجزاء السابقة وهذا الجزء في ليلة واحدة ولأكن صريحا جذبني الاسم 'قصص مثلي مسلم' ولاكن صريحا اكثر ظننت من الاسم انه هناك طريقة للتوبة فإلى الآن وانا اشعر بالذنب لما اقترفت يداي ولكنني لا استطيع ايقاف رغباتي لهذا اطلب منك ان تساعديني في ان تعلمني كيفية النشر فأنا أود ان انشر قصتي كي أستطيع معرفة البعض من الأراء
اذا كنت موافقاً على مساعدتي اتمنى منك مراسلتي على الأيميل الخاص بي
Alrefaia48@gmail.com
وشكراً

غير معرف يقول... @ 24 مايو 2017 في 1:50 ص

انا استطيع القول ان حالتي تشبه هذه الحالة لكن لم ياتيني اي عرض ولم اتعرض الى التحرش لان مظهري يوحي بالرجولة والخشونة بعض الشي في تصرفاتي
لن يحس اي احد غير مثلي باحساس المثلي ،عن نفسي انا اموت 100 مرة في اليوم .انا والله فقط يعلم اني مثلي .لماذا انا هكذا احس بانني اخدع الناس من حولي ،اصدقائي عائلتي انا مهندس لكني تحملت عبئا في حياتي لا يقدر 10 رجال تحمله ، اخاف من المستقبل من ان اضل وحيدا بلا عائلة اصدقائي تزوجوا يعيشون حياة سعيدة لا اود الوقوع بالحرام لكن هذا اصعب شيئ بالحياة لا اريد سماع راي اي احد ليس مثليا يعبر فيه عن احساس المثلي ، اريد ان افضفض ان اجد رفيقا يسمعني فقط انا اموت شيئا فشيئا ، ربما عند الله اعيش حياة انسان عادي لا حياة عذاب

غير معرف يقول... @ 7 نوفمبر 2017 في 11:23 ص

الله الله أخد منك الموضوع جزء كامل بس من شان ترد عليه هههههه

إرسال تعليق